باب النُّونُ السَّاكِنَةُ وَالتَّنْوِينُ (1)
| ||
42
|
وَغُنَّةُ يَا وَالْوَاوِ فُزْ وَبِخَا وَغَيْـ
|
ـنِ الاِخْفَا سِوَى يُنْغِضْ يَكُنْ مُنْخَنِقْ أَلاَ
|
وَغُنَّةُ يَا وَالْوَاوِ فُزْ
أمر الناظم
بإدغام النون الساكنة والتنوين في الواو والياء مع الغنة لخلف
العاشر مخالفا لروايته عن حمزة حيث كان يقرأ بالإدغام بلا غنة قال الشاطبي
(وفي الواو واليا دونها خلف تلا).
مثل: (من
يقول ، من وال)
وَبِخَا وَغَيْـ ** ـنِ الاِخْفَا سِوَى يُنْغِضْ يَكُنْ
مُنْخَنِقْ أَلاَ
أمر بإخفاء النون الساكنة والتنوين عند الخاء والغين لأبي جعفر ، مثل (من خير ، من خالق ، من غيركم ، يومئذٍ
خاشعة ، من غفور) ، واستثنى من ذلك ثلاثة مواضع (فسينغضون إليك) في الإسراء ، (إن يكن غنيا أو فقيرا) في النساء ، (والمنخنقة) في المائدة ، فهذه المستثنيات الثلاثة يظهر فيها أبو جعفر النون
الساكنة عند الخاء والغين مثل بقية القراء.