بسم الله الرحمن الرحيم
شرح
منظومة تلخيص صريح النص:
المقدمة:
بـاسمــــك ربــي حامـــدا مصـليا مستفتــحا مستوفقـا مسترضــيـا
من حمص عبد للعزيز المحتسب آل عيـون الســود بالذل اقتـــرب
راج لتلخيــص صـــريح النــص لكشف لبس ما روي عن حفص
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد
الأولين والآخرين سيدنا محمد بن عبدالله الصادق الأمين وعلى آله الأطهار وصحابته
الأخيار أما بعد:
هذا
شرح موجز لمنظومة تلخيص صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص وهذا النظم هو لفضيلة
الشيخ العلامة الفقيه المقرئ /عبد العزيز بن محمد بن علي الشيباني الملقب بعيون
السود أمين الإفتاء وشيخ القراء في حمص ولد في 08/ جماد
الأولى/1335هـ وتوفي رحمه الله تعالى يوم السبت 14/ صفر/1399هـ.
وهذا
النظم هو تلخيص لكتاب شيخه فضيلة العلامة علي بن محمد الضباع شيخ عموم المقارئ
المصرية والمسمى (صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص) وقد شرح هذه المنظومة
فضيلة الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد وهذا ملخص لشرحه من إعداد/ وهيب مقبل يوسف
الحاشدي.
إذ يكره التخليط أو يعاب *** والأكثرون الحرمة الصواب
التخليط: ويطلق عليه أيضا التلفيق وهو قراءة أمر
مروي من طريق مع آخر مروي من طريق أخرى ، كمن يقرأ بالتكبير مع السكت فإن هذا يعد
تخليطا لأن الذي روى التكبير لم يرو السكت والذي روى السكت لم يرو التكبير.
حكم التخليط:
من أهل العلم من عده مكروها ومنهم من عده معيبا
ومنهم من قال بتحريمه ، قال العلامة الضباع إن خلط الطرق بعضها ببعض غير جائز ، وقال
النويري في شرح الدرة بأنه حرام أو مكروه أو معيب.
وقد
فصل الإمام محمد ابن الجزري في هذه المسألة فقال:
إذا
كان التخليط مما يركب بما لا تجيزه اللغة ولا يصح في العربية فهو حرام ، مثل قراءة
(فتلقى ءادمُ من ربه كلماتٍ) بالرفع في كليهما أخذاً رفع كلمات من قراءة ابن كثير
ورفع ءادم من قراءة أخرى.
وإن كان غير ذلك فإن فيه تفصيل ، فإذا كان
التخليط على سبيل الرواية والنقل فهو محرم لأن فيه كذب في الرواية وتدليس على أهل
الدراية ، وإذا كان على سبيل القراءة والتلاوة فهو جائز صحيح مقبول لأنه كله منَزَلٌ
من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين وإن كنا نعيبه على العلماء
العالمين بالقراءات والعارفين باختلاف الطرق والروايات من باب عدم تساوي العلماء بالعامة
وليس من باب التحريم، انتهى كلامه رحمه الله.
خلافه مع الأصول خمسة ***
الأصول: هي قواعد ثابتة مطردة يسير عليها القارئ
من أول القرءان إلى آخره مع وجود بعض الاستثناءات أحيانا
الفرش: هي كلمات منثورة في القرءان الكريم لا
تنضبط بقاعدة يقرؤها بعض الرواة بكيفية والبعض الآخر بكيفية أخرى ، والمعنى أن خلاف
حفص في الأصول هي خمسة اختلافات كالتالي:
الســكت للساكـــن قبــل
الهمـــزة
لا المد ، واخصصه بوسـط
المنفصل فصلا شياً ال خص وسط
المتصل
وعــم طــولا وقـــفُ
همــــزٍ مطــرف في السكت رومه
التزم كنحو دِف
1- هذا هو الخلاف الأول: وهو السكت على الساكن الصحيح أو
الياء والواو اللينتين إذا وقعتا قبل همزة قطع سواء كان ذلك في كلمة واحدة ، مثل (قرءان
، مسئولا ، مذؤما ، شيء ، شيئا) أو في كلمتين ، مثل (من ءامن ، الأخرة ، الأرض).
قوله: لا المد
يعني إذا
كان الساكن الذي قبل الهمزة حرف مد فلا سكت عليه لحفص ، مثل (أولئك ، الملائكة ،
الذي أنزل ، أتى أمر الله).
قوله: واخصصه بوسط المنفصل
يعني أن
السكت يكون مع التوسط في المد المنفصل فقط دون القصر وفويقه وفويق التوسط.
فصلا شياً ال خص وسط المتصل
هذا
بيان للسكت الخاص والمعنى أن السكت الخاص يكون على المفصول مثل (من ءامن) ، وعلى
ال التعريف مثل (الأرض ، الأخرة ، الأنسان ، الأمر) ، وعلى (شيء وشيئا) كيفما
تصرفت ويكون مع توسط المد المتصل والمنفصل فقط كما بين ذلك بقوله (واخصصه بوسط المنفصل).
قوله: وعم طولا
يعني أن
السكت العام يكون مع الطول في المد المتصل والسكت العام يشمل السكت الخاص إضافة إلى
الساكن الموصول مثل (قرءان ، مسئولا ،
مذؤوما ، يسئلونك).
وخلاصة
ما سبق هو أن السكت الخاص يأتي مع توسط المنفصل والمتصل فقط والسكت العام يأتي مع
توسط المنفصل وطول المتصل.
قوله: وقفُ همزٍ مطرف في السكت رومه التزم كنحو دِف
يعني
إذا كنت تقرأ بالسكت وسكت على ساكن قبل همزة متطرفة فإنك تقف على الهمزة المتطرفة بالروم
لأنه لا يمكن الوقف عليها بالسكون لعدم اعتماد إخراج الهمزة على شيء ، وإذا كنت
تقرأ بعدم السكت تقف عليها بالسكون.
مثل
(دفء ، شيء ، ملء) أما كلمة (الخبءَ) فلا يوقف عليها بالسكت مع الروم لعدم جواز
الروم في الهمزة لأنها مفتوحة.
وغنة النونات في إدغام لر
2- هذا هو الخلاف الثاني: وهو إدغام النون الساكنة والتنوين في
اللام والراء مع الغنة وعدمها ، مثل (من ربك) (ألا ، من لدنا).
والله أكبر قبل بسملة السور
3- هذا هو الخلاف الثالث: وهو
التكبير العام في أول كل سورة عدا سورة براءة لعدم وجود البسملة ومحله قبل البسملة
ولفظه (الله أكبر) وهو سنة ويلحق بالتكبير العام التكبير للختم وهو لغير القائلين
بالتكبير العام ، والتكبير للختم فيه مذهبان
المذهب الأول: التكبير من أول
الضحى إلى أول الناس
والمذهب الثاني: التكبير من آخر
الضحى إلى آخر الناس
وسوف
يأتي تفصل المذهبين آخر المنظومة والتكبير العام لا تهليل فيه ولا تحميد معه عن
حفص إلا عند التكبير للختم على قول بعض أهل الأداء.
وامنعهما سكتا
يعني
امنع التكبير والغنة في اللام والراء حال كونك تقرأ بأحد أوجه السكت لأن من روى
السكت عن حفص لم يرو عنه التكبير ولا الغنة في اللام والراء.
وللفصل اقصرن ثلث ووسط خمس
4- هذا هو الخلاف الرابع: وهو في المد المنفصل وفيه أربع مراتب
عن حفص هي القصر وفويقه والتوسط وفويقه ، حركتان ، وثلاث ، وأربع ، وخمس حركات.
الوصل اشبعن وسط وخمسا
5- هذا هو الخلاف الخامس: وهو في المد المتصل وفيه ثلاث مراتب
عن حفص هي التوسط وفويقه والإشباع ست حركات.
وخمسا فصلها الزم
يعني
إذا قرأت بخمسة في المتصل فخذ معها خمسة في المنفصل وبذلك يمتنع القصر وفويقه
والتوسط مع خمسة المتصل.
واخصصن وسطا بقصر وسط فصل
يعني أن
توسط المتصل يأتي معه القصر والتوسط في المنفصل فقط وبذلك يمتنع فويق القصر وفويق
التوسط في المنفصل مع توسط المتصل.
كبرن بالطول مع أربعة الفصل بغن
بمعنى أن
التكبير لا يأتي إلا مع الطول في المد المتصل فقط دون التوسط وفويقه ويأتي معه
جميع أوجه المنفصل الأربعة مع الغنة.
ودونه لا خمس فصل
قوله ودونه
الضمير عائد على الغن ، والمعنى أن التكبير يمتنع مع خمسة المنفصل وطول المتصل إذا
قرأت بغير الغنة في اللام والراء ، ويصح مع بقية الأوجه وهي القصر وفويقه والتوسط
في المنفصل مع طول المتصل بلا غنة.
وامنعن غنا بوسط الوصل
يعني
أنه ليس هناك غنة في اللام والراء مع توسط المتصل أبدا.
الأوجه تصح إحدى وعشرون فقط وتتضح
يعني
أن الأوجه الجائزة الصحيحة هي إحدى وعشرون وجها وهذه الأوجه قسمها الشيخ إلى ثلاث
مجموعات كما يلي:
المجموعة الأولى:
كبر بقصر وثلاث ووسط
يعني أن
هناك ثلاثة أوجه للتكبير بلا غنة وهي:
1-
التكبير مع طول المتصل وقصر المنفصل بغير غنة عند إدغام النون الساكنة في اللام
والراء
2-
التكبير مع طول المتصل وفويق القصر في المنفصل بغير غنة عند إدغام النون الساكنة
في اللام والراء
3-
التكبير مع طول المتصل وتوسط المنفصل بغير غنة عند إدغام النون الساكنة في اللام
والراء
المجموعة الثانية:
وتسع التكبير والغن سقط
بقصر وسط وسطان اخمسهما *** سكتان فصلهم بطول اعلما
يعني أن
هناك تسعة أوجه ليس فيها تكبير ولا غنة في اللام والراء وهي كتالي:
1- قصر
المنفصل مع توسط المتصل
2-
توسط المنفصل والمتصل
3-
خمسة في المنفصل مع خمسة في المتصل
4-
السكت الخاص ويكون مع توسط المنفصل والمتصل
5-
السكت العام ويكون مع توسط المنفصل وطول المتصل
6- قصر
المنفصل مع طول المتصل
7-
فويق القصر في المنفصل مع طول المتصل
8-
توسط المنفصل مع طول المتصل
9-
فويق التوسط في المنفصل مع طول المتصل
المجموعة الثالثة:
والغن تسع فصلهم بالطول مع *** وجهين بالتكبير
يعني أن
هناك ثمانية أوجه للغنة في اللام والراء أربعة مع التكبير وأربعة بلا تكبير وهي كتالي:
1- قصر
المنفصل مع طول المتصل والغنة في اللام والراء بلا تكبير
2-
فويق القصر في المنفصل مع طول المتصل والغنة في اللام والراء بلا تكبير
3-
توسط المنفصل مع طول المتصل والغنة في اللام والراء بلا تكبير
4-
فويق التوسط في المنفصل مع طول المتصل والغنة في اللام والراء بلا تكبير
5- قصر
المنفصل مع طول المتصل والغنة في اللام والراء مع التكبير
6-
فويق القصر في المنفصل مع طول المتصل والغنة في اللام والراء مع التكبير
7-
توسط المنفصل مع طول المتصل والغنة في اللام والراء مع التكبير
8-
فويق التوسط في المنفصل مع طول المتصل والغنة في اللام والراء مع التكبير
معنى
قوله: والخمسان فع
أي
اعلم بأن هناك وجهاً هو خمسة في المنفصل مع خمسة في المتصل مع الغنة في اللام
والراء وهذا هو الوجه الحادي والعشرون.
مما سبق نستنتج التالي:
1-
السكت بنوعيه العام والخاص لا يكون معه إلا التوسط في المد المنفصل وهذا يؤخذ من
قوله (واخصصه بوسط المنفصل).
2-السكت
العام لا يكون معه إلا الطول في المد المتصل وهذا يؤخذ من قوله (وعم طولا).
3-
التكبير العام لا يكون إلا مع طول المتصل فقط وهذا يؤخذ من قوله (كبرن بالطول).
4-
السكت بنوعيه العام والخاص لا يجتمع مع التكبير والغنة مطلقا وهذا يؤخذ من قوله (وامنعهما سكتا).
5-
خمسة المنفصل مع الغنة في اللام والراء وتركها لا يكون معها إلا خمسة في المتصل
وهذا يؤخذ من قوله (وخمسا فصلها الزم).
6-
التكبير العام بلا غنة لا يأتي مع فويق التوسط في المنفصل أبدا وهذا يؤخذ من قوله
(ودونه لا خمس فصل).
7-
الغنة في اللام والراء وطول المتصل تأتي مع أربعة المنفصل القصر
وفويقه والتوسط وفويقه وهذا يؤخذ من قوله (كبرن
بالطول مع أربعة الفصل بغن).
8- امتناع
الغنة مع توسط المتصل وهذا يؤخذ من قوله (وامنعن غنا بوسط
الوصل).
9- توسط
المتصل يجوز معه القصر والتوسط في المنفصل وهذا يؤخذ من قوله (واخصصن وسطا بقصر وسط فصل).
10-
طول المتصل يجوز معه أربعة المنفصل القصر وفويقه والتوسط وفويقه وهذا
يؤخذ من قوله (فصلهم بطول اعلما).
الكلمات الفرشية المختلف فيها عن حفض وعددها ثنتان وعشرون كلمة
فرشية:
والحظ لضبط الخلـف خلــف الكـــلم ثلــث لعين فــرق رقــق فـــخم
سيــنا وصــــا ويبســـط المصيـــطر مصيطر إلا وبصطة فاذكــــروا
ياسين نو اركب يلهث أدغـم أظــهر كالان أبدل مـــد سهـــل قصـــر
بــل ران راق عــــوجـا مـــرقــــدنا صه ادرج أدغم رم وشم تأمننا
ءاتان نملَ اليا اثبت احذف إن تقف كذاك في سلسلا الـدهر الألــف
بالروم ضعف ضعفا افتح ضم ضـا إدغام نخلقكـم لحفـص محضـا
ذكر في
هذه الأبيات الكلمات الفرشية المختلف فيها عن حفص والخلاف الدائر فيها وعددها اثنتان
وعشرون كلمة وهي:
الكلمة |
الخلاف |
هجاء عين في فاتحة مريم والشورى (كهيعص) (عسق) |
والخلاف فيها دائر
بين القصر والتوسط والإشباع في مد الياء |
كلمة (فرق) في الشعراء |
والخلاف فيها دائر بين التفخيم
والترقيق للراء وصلا |
الكلمات (ويبصط ، بصطة ، المصيطرون ، بمصيطر) |
والخلاف فيها دائر بين السين
والصاد |
الكلمات (ياسين والقرءان ، نون والقلم ، يلهث ذلك ، اركب معنا) |
والخلاف فيها دائر بين الإظهار والإدغام |
الكلمات (ءالأن ، ءالله ، ءالذكرين) |
والخلاف فيها دائر بين الإبدال
والتسهيل للهمزة الثانية |
الكلمات (بل ران ، من راق ، عوجا ، مرقدنا) |
والخلاف فيها دائر بين السكت والإدراج |
كلمة (تأمننا) |
والخلاف فيها دائر بين الروم والإشمام |
كلمتي (ءاتان) – في النمل و (سلاسلا) – في الإنسان |
والخلاف فيها دائر بين الحذف والإثبات
للألف والياء وقفا |
كلمتي (ضعف و ضعفا) في الروم |
والخلاف فيها دائر بين الفتح والضم
للضاد |
كلمة (نخلقكم) في المرسلات |
أما كلمة (نخلقكم) في المرسلات فمتفق فيها على إدغام الكاف في القاف إدغاما
محضا مع كل الأوجه |
إطلاق آلا أبدل نو يا اظهر تأم شم
عي وسط
اقصر يلهث اركب أدغم
ضعف افتح آتا سلا احذ فرق فخـم
كادرج صه الصا السين فيهم قدم
بـالضــد عــن كــلم وإلا فــكــــطي كــلم
ففي المــطوي وجــهان بني
هذه الأبيات
هي بمثابة المفتاح لفهم القصيدة
الإطلاق: هو أن يذكر الكلمة القرآنية دون أن
يحدد كيفية القراءة فيها - مثل قوله (آتا ، آلا ، سلاسلا ، يلهث ، اركب ، فرق) وفي
هذه الحالة تكون القراءة في هذه الكلمة المطلقة وفقا لحكم الإطلاق الذي حدده في
البيت فإذا أطلق كلمة (آلان) فإن القراءة فيها
تكون بالإبدال ، وإذا أطلق كلمة (نون ، ياسين) فإن القراءة تكون بإظهار النون عند الواو ،
وإذا أطلق كلمة (تأمننا) فإن القراءة تكون
بالإشمام فقط والجدول التالي يبين كيفية قراءة الكلمات المطلقة ، أما إذا أراد
الناظم أن تقرأ الكلمة بقراءة معينة فإنه يأتي بقيد القراءة قبل الكلمة القرآنية أو
بعدها.
(جدول يبين كيفية قراءة الكلمات المختلف فيها إذا ذكرت
مطلقة)
الكلمة |
كيفية
الفراءة |
(آلا) وتشير إلى الكلمات التالية (ءالأن ،ءالله ،
ءالذكرين) |
حال
الإطلاق تكون القراءة بالإبدال |
(نو) ويعني بها حرف النون في سورة القلم (ن*والقلم) |
حال
الإطلاق تكون القراءة بالإظهار |
(يا) ويعني بها نون كلمة ياسين في سورة يس (يس*والقران) |
حال
الإطلاق تكون القراءة بالإظهار |
(تأم) ويعني بها كلمة (تأمننا)
في سورة يوسف |
حال
الإطلاق تكون القراءة بالإشمام |
(عين أو
عي) ويعني بها حرف العين من (عسق ، كهيعص) |
حال
الإطلاق فيها وجهان القصر التوسط (2 و4) |
(يلهث) في الأعراف |
حال
الإطلاق تكون القراءة بالإدغام |
(اركب) في هود |
حال
الإطلاق تكون القراءة بالإدغام |
(ضعف و ضعفا) في
الروم |
حال
الإطلاق تكون القراءة بفتح الضاد |
(تا أو
آتا) ويعني
بها كلمة (اتاني) في سورة النمل |
حال
الإطلاق تكون القراءة بحذف اليا وقفا |
(سلا) ويعني
بها كلمة (سلاسلا) في سورة الإنسان |
حال
الإطلاق تكون القراءة بحذف ألف سلاسلا وقفا |
(فرق) في الشعراء |
تفخيم
الراء فقط وصلا أو عند الوقف على الكلمة بالروم |
قول
الناظم رحمه الله (كادرج صه الصا السين فيهم قدم بالضد عن
كلم)
يعني أنه إذا تقدم أحد هذه الرموز (ادرج ، صه ،
الصا ، السين) على الكلمة القرآنية فإن هذه الكلمة تقرأ به وبقية الكلمات تكون
بالضد.
والإدراج: يعني ترك السكت على الكلمات الأربع
(بل ران ، من راق ، عوجا ، مرقدنا) وصه فعل أمر بمعنى اسكت ويراد به السكت على
الساكن في (بل ، و من ، وعوجا ، ومرقدنا).
وإلا فكطي كلم** ففي المطوي وجهان بني
قوله وإلا فكطي إلا أداة استثناء ، والمعنى إذا لم يأت الرمز
قبل الكلمة القرآنية وجاء بعدها فإن هذه الكلمة تقرأ به وبقية الكلمات يكون حكمها
حكم المطوي والكلمة المطوية يجوز فيها الوجهان ، مثل قوله (لكن ضعف طي) أي أفتح أو
ضم الضاد في كلمتي ضعف وضعفا.
قوله ففي المطوي وجهان
بني يعني أن الكلمة المطوية تكون القراءة فيها بالوجهين ، مثل كلمة (سلاسلا) يجوز فيها حذف الأف أو إثباتها حال الوقف
عليها إذا لم يذكرها وكلمة ضعف إذا لم يذكرها يجوز فيها ضم الضاد وفتحه وهكذا.
والمطوي: معناه المخفي وهي الكلمة أو الكلمات
التي لم يذكرها في البيت
أمثلة:
1- قوله
(صا بمصي) يعني أن كلمة (بمصيطر) تقرأ بالصاد وبقية الكلمات (المصيطرون ، بصطة ،
ويبصط) تقرأ بالضد وهو السين لأن الرمز تقدم على الكلمة القرءانية.
2- وقوله
(سي المصي) يعني أن كلمة (المصيطرون) تقرأ بالسين وبقية الكلمات (بمصيطر ، بصطة ،
ويبصط) تقرأ بالضد وهو الصاد لأن الرمز تقدم على الكلمة القرءانية.
3- وقوله
(صه ران راق) يعني أن كلمتي (بل ران و من راق) تقرأ بالسكت وبقية الكلمات (عوجا ، مرقدنا)
بالضد وهو الإدراج لأن الرمز تقدم على الكلمة القرآنية.
4- وقوله
(مرق ادرج) يعني أن كلمة (مرقدنا) تقرأ بالإدراج وبقية الكلمات (بل ران ، مرقدنا ،
عوجا) تقرأ بالسكت والإدراج لأن الرمز جاء بعد الكلمة القرآنية.
5- وقوله
(مصيط صا) يعني أن كلمة (بمصيطر) تقرأ بالصاد وبقية الكلمات (ويبصط ، بصطة ،
المصيطرون) تقرأ بالسين والصاد لأن الرمز جاء بعد الكلمة.
6- وقوله
(المصي بالسين) يعني أن كلمة (المصيطرون) تقرأ بالسين وبقية الكلمات تقرأ بالسين
والصاد لأن الرمز جاء بعد الكلمة القرآنية.
7-وقوله
(وسطاهما اركب) يعني أن كلمة (اركب) فيها الإدغام وسكت عن كلمة يلهث فتكون القراءة
فيها بالإظهار والإدغام لأنها مطوية ، وقلنا من قبل بأن المطوي فيه وجهان.
أحكام التكبير للختم:
سور
الختم هي من سورة الضحى إلى سورة الناس
وامنع على التكبير أن يكبرا *** أوائل الختم فلن يكررا
يعني
إذا كنت تقرأ بأحد أوجه التكبير العام ووصلت إلى سور الختم فلا تكرر التكبير مرة
عن التكبير العام ومرة عن التكبير للختم بل يكفي تكبيرا واحدا ، وأوجه التكبير
العام هي سبعة أوجه.
وجائز في الفصل مع طول بغن *** لأخر كوسط وصل
يعني
إذا كنت تقرأ بأحد أوجه المنفصل الأربعة مع طول المتصل والغنة فإنه يجوز لك
التكبير لأواخر سور الختم وهي من آخر الضحى إلى آخر الناس ، وكذلك إذا كنت تقرأ بأحد
وجهي توسط المتصل وهما قصر المنفصل مع توسط المتصل ، والتوسط في المنفصل والمتصل فإنه
يجوز لك التكبير لأواخر سور الختم أيضا مثل أوجه الغنة.
وامنعن في الخمس والسكت
يعني
امنع التكبير في سور الختم سواء في أولها أو في آخرها مع أوجه خمسة المنفصل
المتبقية وعددها ثلاثة وكذلك مع وجهي السكت الخاص والعام.
وأوجه
خمسة المنفصل التي يمتنع فيها التكبير للختم هي:
1- خمسة
في المنفصل وخمسة في المتصل بدون غنة
2-خمسة
في المنفصل وخمسة في المتصل مع الغنة
3-
خمسة في المنفصل مع ستة في المتصل بدون غنة
أما وجه خمسة المنفصل مع ستة المتصل والغنة فقد بين سابقا أنه يجوز فيه
التكبير لأواخر سور الختم.
قوله: وجوز للأول في الباقي
يعني
أنه يجوز التكبير لأوائل سور الختم من أول الضحى إلى أول الناس في بقية الأوجه وهي:
1- قصر
المنفصل مع طول المتصل بلا غنة
2- فويق
القصر في المنفصل مع طول المتصل بلا غنة
3- توسط
المنفصل مع طول المتصل بلا غنة
الخاتمة:
هِم عد في ألف ثلاثمائة *** خمس وتسعين بصوم تمت
معنى
قوله (هِم عد) يعني
أن عدد أبيات هذه المنظومة هو خمسة وأربعين بيتا وفقا لحساب الجمل (أبجد هوز حطي كلمن)
حيث أن الهاء تساوي خمسة والميم تساوي أربعين وأخبر بأنه قد أتم منظومته في شهر
رمضان من عام 1395 للهجرة.